حيّا رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، مواقف الجيش اللبناني بـ"تصدّيه لإنتهاكات العدو الإسرائيلي والردّ عليه بما استخدمه العدو من قنابل دخانية بالمثل وإظهار الجهوزية التامة".
وأشار يزبك، خلال خطبة الجمعة، إلى أنّ "هذا الموقف البطولي يؤكد ضرورة الحفاظ على القوة المتمثلة بالثلاثية الذهبية جيش وشعب ومقاومة، ولا يجوز التفريط بها، وكل الضغوطات التي تمارس على لبنان من أجل انتزاع هذه القوة تصبّ في مصلحة العدو الإسرائيلي".
ورأى أنّ "المعاناة تتراكم والمواطن يقلب كفيه والأسر تتفاقم همومها، من مدارس ومؤنة، فضلًا عن فواتير المياه والكهرباء وفواتير الإستشفاء، والحكومة مغلولة اليد، والمسؤولون غارقون بسبات عميق وأوهام وصنامية الهوى، بعيدًا عن الشعور والإحساس بمعاناة المواطنين.
ولفت الى أن "أعداد النازحين تتضاعف ولا حلّ، لأنّ المنظمات الدولية تتحرك بتوجيهات أميركية غربية ضمن مخطط جهنمي يرسم للبنان، وسط جمعيات الأفاعي التي تقذف بسمها القاتل بازدواجية الترغيب للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، تأسيًا بمن سبق من دول عربية، وممن رفع المستور من خلال تجول وزير السياحة الإسرائيلي في شوارع الرياض مبتهجًا بهذا الإنجاز، والدعوة الى الشذوذ بذريعة الحريات".
وسأل "ماذا ينتظر أصحاب الشأن بالوطن؟ ولماذا يرفضون الحوار والتفاهم؟ وهل التهديد بعدم تقديم المساعدات للبنان من اللجنة الخماسية اذا لم يُصار إلى رئيس هم صانعوه؟ فأي سيادة واستقلال؟ هل بالتبعية والإنقياد تكون السيادة؟ أمّا من بقية حياء تتدفعكم أيها السياديون للقاء والتفاهم من غير مزايدات لانتخاب رئيس للجمهورية ثم تنتظم المؤسسات وتعود الحياة الى دولة أنهكتها الضغوطات واللامبالاة؟".