اشار امين الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب السابق اسعد حردان الى اننا "معنيين بأن نعمل لوحدة أمتنا وازدهارها ولتحصين مجتمعنا وتماسكه، وإنّ مبادرتنا لقيام مجلس تعاون مشرقي للتآزر والتساند الاقتصادي على طريق التكامل، هي ترجمة فعلية لإيماننا وقناعتنا وسعينا الدؤوب لضمان مستقبل أفضل لشعبنا وبلادنا". ولفت الى "إنّ التآزر الاقتصادي شرط من شروط تحصين مجتمعنا في مواجهة كلّ أشكال الحصار المفروض على بلادنا وإحباط مفاعيله الإجرامية".

ولفت حردان خلال احتفال حاشد في "دار سعاده الثقافية الاجتماعية" ـ ضهور الشوير احتفاء بنحو ألف من المنتمين الجدد والذين أتموا الحلقات الإذاعية، الى إنّ الحرب على سوريا مستمرة وبأشكال مختلفة، هناك احتلال صهيوني وأميركي وتركي، وهناك بؤر أرهابية وحصار خانق وتمويل وتحريض لتأليب البعض على الدولة الظافرة المنتصرة. كلّ هذا يشكل ضغوطاً كبيرة، لكنه لن يحقق لأصحابه الهدف، ونحن نثق بقيادة الرئيس بشار الأسد وبجيش تشرين، ورفقائنا وكلّ المقاومين، وبقدرتهم على إجهاض كلّ المشاريع المعادية".

وتابع قائلا: "أما المسألة الفلسطينية، فهي جوهر قضيتنا القومية ولبّ الصراع. واعلموا أنّ فلسطين كلّ فلسطين يجب أن تتحرّر من الاحتلال وستتحرر، والتحرير ليس بالمساومات والتسويات والإتفاقيات والتطبيع، بل باعتماد خيار المقاومة. وها هم أبناء شعبنا في فلسطين جعلوا من المقاومة بكافة أشكالها وأساليبها خبزهم اليومي. فتحوّلت كلّ مدن وقرى فلسطيننا إلى كتلة لهب في مواجهة الإحتلال الصهيوني. وها هم أهلنا في غزة والضفة الغربية وكلّ الأرض المحتلة أظهروا في عز الأزمات صدق انتمائهم إلى فلسطين، وهذا كله يؤشر إلى أن الإنتصار صار قريباً".