أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن "أي انسحاب للقوات الصربية من الحدود مع كوسوفو سيكون "إجراء مرحبا به"، وذلك بعد اعلان بلغراد أنها اعادت مستوى انتشار قواتها الى "الوضع الطبيعي".

واوضح المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ميلر "ننتظر تلقي تأكيد لذلك. إذا كان ذلك صحيحا، فسيكون إجراء مرحبا به". وأضاف "نبقى قلقين حيال موجة التوتر المتنامي والعنف المتقطع في شمال كوسوفو، ونشجع الجانبين على استئناف الحوار الذي يسهله الاتحاد الاوروبي".

أعلنت صربيا الاثنين انها "أعادت الى الوضع الطبيعي" مستوى قواتها على طول الحدود مع كوسوفو التي اتهمتها بالتخطيط "لضم" أراض تابعة لها في الشمال، بعد أسبوع على تجدد أعمال العنف.

وكانت الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية دوليا لكوسوفو، حذرت الجمعة من "انتشار عسكري صربي كبير على طول الحدود مع كوسوفو" داعية صربيا الى "سحب قواتها".