أشار المحامي حسن كشلي، ردًا على النائب الأسبق محمد أمين عيتاني، الى أنّ "الحاج الوالد هو من ربّانا أن نعمل لمصلحة بيروت وأهلها، وأن نكون سنداً وسدّاً منيعاً لكل من يحب هذه المدينة الغالية على قلوبنا".

وتوجه كشلي، الى عيتاني، بالقول "الحوار لم يسقط، وحسن كشلي لم يسقط.. نحن خضنا معركةً في وجه ​سياسة​ متجذرة منذ عشرات السنين في القطاع العام، ولها الكلمة الأولى والأخيرة عند من عيّنَتهُم، وأنت خير العارفين بهذا الشأن".

ولفت الى أن "النتيجة التي نلتها وإن لم تخوّلني دخول المجلس الشرعي، لكنها أثبتت للقريب قبل البعيد أن هذه الحالة بدأت تضمحلّ وتتوارى عن الأنظار، كما أن هناك الكثير من بين الهيئة الناخبة المعيّنة ممن يطمح للتغيير والتجديد".

وذكر أن "الأمل كان بكم دائماً أن تكون النصيحة في محلها، لكن من تسميه حزباً من ورق أثبت في عدة محطات جدارته، وآخرها في المجلس الشرعي للأسباب المذكورة أعلاه، نحن في مسارٍ يستكمل خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولن نحيد عنه أبدًا".

وأضاف "نتذكر سويّاً أن بوابة بيروت ليست في يد أحد وليست ملكاً لأحد، بل هي لأهلها الكرام الذين لا يستطيع أحد أن يختزل موقفهم أو يُصادرَ قرارهم أو أن ينطق باسمهم مهما علا شأنه".