أشار وزير ​الإعلام​ في حكومة تصريف الأعمال ​زياد المكاري​، إلى أنّ "​إسرائيل​ أضافت إلى جرائمها الكثيرة، جريمةً جديدةً من خلال استهدافها لإعلاميّين في بلدة ​علما الشعب​، حيث دفع الإعلام مرّةً جديدةً ثمن إجرامها المتمادي".

وأضاف، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، "رحم الله مصوّر "​رويترز​" عصام عبدالله، الّذي سقط شهيدًا جرّاء القصف الوحشي، وكلّ الدّعاء بالشّفاء للجرحى الّذين بلغ عددهم خمسة، من بينهم جريحَين لقناة "الجزيرة" كارمن جوخدار وإيلي براخيا"، مشدّدًا على أنّ "صوت الإعلام أقوى من إرهاب العدو".

وأعاد المكاري تذكير وسائل الإعلام بـ"وجوب الامتناع عن نشر صور الشّهداء والجرحى، ومشاهد الدّماء في ساحات الدّمار".