شدّد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، على أنّ "الوضع في غزة مأساوي، وما حصل في 7 تشرين الأوّل الحالي هجوم إرهابي غير مسبوق"، معلنًا "أنّنا نعمل على منع توسّع رقعة الصّراع إلى الضفة الغربية وجنوبي لبنان"، ومؤكّدًا "وجوب أن يتوقّف العنف، لكي نعيد إطلاق العمليّة السّياسيّة".
وأشار، في تصريح إلى قناة "الجزيرة"، إلى أنّ "المأساة الّتي يعاني منها قطاع غزة، تتحمّل مسؤوليّتها حركة "حماس"، داعيًا كلّ الجهات بما في ذلك إسرائيل إلى "احترام القانون الدولي الإنساني"؛ ولافتًا إلى أنّه "يحقّ لإسرائيل الدّفاع عن نفسها، بما في ذلك قصف إرهابيي حماس".
وأوضح المندوب "أنّنا صوّتنا ضدّ مشروع القرار الرّوسي في مجلس الأمن الدولي، لأنّ المشروع البرازيلي كان أشمل"، مركّزًا على "أنّنا نريد المساهمة في حلّ الأزمة، من خلال إيصال المساعدات إلى المدنيّين، ونريد إعادة إطلاق عمليّة السّلام وصولًا إلى حلّ الدولتين".