أكّدت المسؤولة في منظمة "​هيومن رايتس ووتش​"، ديبورا براون، في بيان، أنّ انقطاع الاتصالات و​الإنترنت​ في ​قطاع غزة​، قد يكون بمثابة "غطاء لفظائع جماعيّة، ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان".

وقد شهد قطاع غزّة ليل أمس، قصفًا إسرائيليًّا عنيفًا، وسط انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت، فيما أكّدت حركة "حماس"، "أنّها مستعدّة وجاهزة إذا شنّت إسرائيل أيّ هجوم برّي على غزة".

من جهته، أوضح المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، في حديث لشبكة "أي بي سي" الأميركيّة، أنّ "العمليّات الموسّعة الجارية في غزة، ليست الغزو البرّي الرّسمي".

وكان قد ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشّؤون الإنسانيّة (أوتشا)، أنّ وكالات أمميّة عدّة فقدت الاتصال بفرقها في غزة. وكذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّه فقد الاتصال بمركز عمليّاته وبكلّ فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع السّلطات الإسرائيليّة الاتصالات اللاسلكيّة والخلويّة والإنترنت.