زارت مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس مخيم نهر البارد يوم أمس للقاء ممثلي المجتمع المحلي والاستماع إلى هواجسهم واقتراحاتهم.
واجتمعت كلاوس بوفد من اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية في الشمال ثم التقت بفعاليات أخرى من المجتمع المحلي في المخيم.
وشرحت خطط الجهوزية وإجراءات الطوارئ التي اعتمدتها الأونروا لمواجهة أي حالة طوارئ محتملة في البلد، موضحةً أن "الأونروا تشارك في اجتماعات تنسيقية مع الحكومة اللبنانية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين للعمل على خطط طوارئ مشتركة وللجهوزية لحالات الطوارئ. وأشارت إلى أن الوكالة قامت بتجهيز مخزونها من المواد الطبية والوقود".
وأضافت أنه "تم تحديد عدد من منشآت الأونروا، بما في ذلك المدارس في نهر البارد، كمراكز للايواء عند الحاجة".
وأشارت إلى أن "التمويل المستقبلي للمخيم سيشمل بالاضافة الى إعادة بناء الوحدات السكنية مبادرات لتوفير الفرص الاقتصادية. والأونروا منفتحة لسماع اقتراحات من المجتمع المحلي والتي يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد المحلي وخلق المزيد من فرص العمل، لا سيما في ضوء فرص العمل المحدودة التي يمكن للأونروا توفيرها. وتم تقديم اقتراحات لدعم اصحاب العمل المحليين في المخيم لتنشيط مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة".
وشددت على "خطة الأونروا لانشاء مركز للابتكار الرقمي في مخيم نهر البارد وزيادة الدورات في مركز (سبلين) للتدريب في المخيم. وتهدف هذه المبادرات إلى توفير فرص إضافية للشباب من لاجئي فلسطين في المستقبل".
وبالنسبة لتوزيع المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا، أوضحت كلاوس أن "الوكالة تنتظر حاليا استلام التمويل من قبل عدد من الجهات المانحة وسيتم التوزيع قريبا بمجرد توفر التمويل".
واختتمت الزيارة بجولة في المخيم حيث تم اقتراح رش المبيدات في السوق القديم للتخلص من ناقلات الامراض.