استنكر "التيار الوطني الحر"، في بيان، "الجريمة الاسرائيلية ضد المدنيين العزل والاطفال، وكأن العدو يريد ان يوسّع نطاق اعتداءاته عمداً ضد لبنان ليمدد اطار الحرب بعد الفشل في الوصول لاهدافه في غزة، وعلى اثر التحوّل في المزاج العام الدولي المندد بجرائم الابادة الجماعية التي تمارسها في غزّة".
ونبّه "التيار" الدول الغربية الداعمة لاسرائيل الى "وجوب لجمها اذا كانت فعلاً تريد ان تتجنب توسّع الحرب، وذلك لمنعها من جرّ الغرب الى حرب متفلّتة من كل الضوابط".
بدوره، علق النائب كريم كبارة، في بيان، على المجزرة الاسرائيلية في بلدة عيناثا في جنوب لبنان، والتي أدت الى استشهاد 3 أطفال وجدتهم، قائلا: "دليل اضافي على إجرام هذا العدو ووحشيته". ودعا العالم أجمع الى "الاسراع بلجمه تفادياً لفلتان الأوضاع نحو مسار مختلف وانزلاقات لا أحد يعرف تداعياتها"، كما دعا اللبنانيين جميعاً الى "التوحد بدل الاستمرار بالسجالات، التي لا طائل منها".
وأشار وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلّاس، تعليقًا على المجزرة الاسرائيلية التي استهدفت سيارتين مدنيتين في عيناثا وأدت الى استشهاد 3 اطفال وجدتهم"، الى أنها "مجزرةُ الطفولة كلُّ دمعٍ دمعُنا كلُّ دَمِ دَمُنا الرحمة لأرواح الشهداء الملائكة"، مضيفاً "إنزِلْ الينا يا رب ..! العدالة الدولية مكتومة القيد".
المكتب السياسي لحركة أمل يدين استهداف المدنيين على طريق عيترون عيناتا : تمادي الكيان الصهيوني بإرتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين يمثل تهديداً جديا للأمن والسلام الدوليين .
واعتبر المكتب السياسي لحركة أن "إستهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي المدنيين كما حصل مساء اليوم على طريق عيناتا عيترون وصباحاً باستهداف المسعفين التابعين للدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية وما يحصل في كل لحظة في قطاع غزة من حرب إبادة يدلل على الطبيعة العدوانية والارهابية للكيان الصهيوني والذي من خلال تماديه بإرتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين يمثل تهديداً جديا للأمن والسلام الدوليين".
النائب السابق أمل أبو زيد اعتبر بان "استهداف سيارة مدنية على طريق عيترون جريمة نكراء تُضاف إلى جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة والقرى الحدودية الجنوبية". واضاف "هذا الاستهداف للمدنيين يمثّل تطوراً خطيراً ويهدّد بتوسيع دائرة المواجهات". وختم "رحم الله الشهداء وحمى الله لبنان".
بدوره، اشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان الى انه "حين يكون الرد على كلام عقلاني وواضح وضوح الشمس في الخطاب الأخير للسيد نصرالله بجريمة نكراء تستهدف مدنيين وأطفال،تصبح كل الإحتمالات مفتوحة. فالعدو الذي يصرّ على جرّ لبنان إلى حربٍ لا يُدرك عواقبها، يبدو أنّه لا ينصاع إلى أسياده ولا يفهم إلا بلغة القتل ومنطق القوة. رحم الله الشهداء والشفاء العاجل للجرحى وأحر التعازي إلى اللبنانيين والجنوبيين وأبناء بلدة عيناتا".
النائب نديم الجميًل علق على مقتل المدنيين الأبرياء في الجنوب قائلا: "المحاور ومن خلال أدواتها تتصارع… لكن الذين يدفعون الثمن هم المواطنون الابرياء. ما ذنب العائلة التي سقطت في عيترون؟ وقف الحرب والحل السريع بات ضرورياً اليوم قبل الغد…ىنقولها ونكرر التورط بالحرب سيكلف لبنان الثمن الاغلى، سيكلفنا دماء مواطنين لا ذنب لهم، ودمار وخراب نحن بغنى عنهم. السلام لارواح الضحايا في عيترون، وسائر الضحايا والمصابين".
كما دان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب بشدة المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في غارة جوية على سيارة مدنية بين عيترون وبليدا تقل نساء وأطفالا في إجرام موصوف يستكمل المجازر الصهيونية في غزة امام اعين العالم والمنظمات الدولية التي يبدو انها اغمضت اعينها عما ترتكبه عصابات القتل والارهاب الصهيونية لتطلق لها العنان في ارتكاب المزيد من الجرائم، واضاف سماحته ان عدم اتخاذ الدول العربية والاسلامية مواقف حاسمة لوقف ما يجري من مجازر وابادة في غزة سيجرأ العدو لتوسيع عدوانه وارتكاب المزيد من جرائم القتل والابادة إلى سائر دول المنطقة العربية والاسلامية لن يستثني أيا منها. وعزى سماحته ذوي الشهداء سائلا المولى الرحمة لهم وان يمن على الجريحة هدى حجازي بالشفاء العاجل.
ولفت النائب طوني فرنجية الى ان "إستهداف العدوّ للأطفال والنساء والأبرياء ليس الا ضعفاً وجبناً وهمجيةً. عزاؤنا لأهالي الشهداء الأبرار! وعزاؤهم الأكبر هو رؤية لبنان موحّداً، صامداً ومنتصراً بكل أطيافه ومكوّناته".
كما دان وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان إعتداء اسرائيل المجرم والارهابي المستمر على لبنان. وقال:"هي بقصفها الوحشي عائلة لبنانية وقتلها سيدة وثلاثة أطفال في عيناتا الجنوبية، إنما تدين نفسها بخرق المواثيق الدولية وقتل المدنيين العزّل. لا حدود للاجرام الاسرائيلي المتغطرس. والمشكلة بتماديها، وبغياب المجتمع الدولي عن التصدي لها وردعها الا بإصدار البيانات التي لا تغيّر في واقع الأمر. ونأمل من مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار جريء يقضي بادانتها وتجريمها، لا أن ينقسم الأعضاء ويبرّؤون المجرم ويتفرّجون على الضحية".
ولفت وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، الى أنه "ليس مستغرباً على من اعتاد على قتل الاطفال والمدنيين والصحافيين ، من دون محاسبة او عقاب، ان يستمر في جرائمه ضد الانسانية من دون رحمة"، مضيفاً "تاريخ لبنان شاهد على مجازر العدو الاسرائيلي من عيترون، الى قانا ومروحين، التي راح ضحيتها اطفال ابرياء".
من جهته، لفت رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الى أنه "مرة جديدة تستهدف آلة القتل الإسرائيلية المدنيين العزل، ومرة أخرى يدفع المدنيون الآمنون، أطفالا ونساء، أثمان حرب وصراع لا ذنب لهم فيه".
واضاف "على الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان ردع اسرائيل من الاستمرار في دوامة العنف، وعلى الجيش اللبناني الانتشار الكثيف على طول الحدود للدفاع عن الوطن، منع تسخين جبهة جنوب لبنان واستعادة قرار السلم والحرب. الرحمة لشهداء عيناتا والتعازي والصبر لعائلاتهم".
ورأى النائب أديب عبد المسيح، أن "تكتيك اسرائيل الذي يستهدف المدنيين والأطفال والأبرياء بكل حقد ووحشيّة يجعلني مقتنعاً أن القوانين وشرع حقوق الإنسان باتوا حبراً على ورق، أما الأمناء عليهم هم شركاء في الجرائم".
واستنكر النائب جميل عبود، في بيان، "الجريمة المروعة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في بلدة عيناتا"، معتبرا أن "مجزرة عيناتا حلقة جديدة من مسلسل يوميات القتل والإجرام التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الاطفال والنساء والمدنيين، وما حصل هو تطور خطير يؤشر إلى نوايا عدوانية تجاه لبنان".