أشار رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية النائب بلال عبدالله، الى أن "لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية اجتمعتا وعلى جدول أعمالها مناقشة خطة الطوارئ مع وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، وهذا الموضوع هو استكمال لما تم نقاشه في إجتماع اللجان النيابية المشتركة، ووضع حجار النواب في عناوين الخطة المرتبطة بخمس نقاط أساسية لها علاقة بالاستجابة والدواء والمساعدات الاجتماعية وغيرها".
ولفت حجار، الى أنه "دار النقاش حول امكانات الدولة المالية تحديدا، ويجب ان توضع الاموال لتنفيذ هذه الخطة. الخطة جيدة واستمعنا من حجار حول الاستنفار القائم بما تبقى من امكانات للدولة وادارات الدولة ومراكز الشؤون الموجودة والخطة العملانية الموضوعة من قبلهم كوزارة والمواكبة لزيارات الجنوب، وهناك ضرورة لتأمين الاعتمادات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة وهذه أصيحت مهمة الحكومة".
ودعا عبد الله مجلس الوزراء الى "الاسراع باقرار الاموال اللازمة للشأنين الاجتماعي والصحي. الآن أصبح لدينا عدد من النازحين، وعلينا ان ندعم المقيمين في اماكنهم والصامدين في كل المناطق".
وأشار حجار، الى أنه "تسنى لي اليوم ان أسمع من لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية تساؤلات حول خطة وزارة الشؤون وبالطبع هذا المكان هو للاصغاء ولاعادة النظر وتعديل بعض الخطط من أجل الاستجابة الطارئة لاهلنا وشعبنا".
ولفت الى ان "ثغرة الخطة هي الوضع المالي، لكنني متأكد ان رئيس الحكومة والفريق الوزاري ووزير المالية سيعملون بالسرعة المطلوبة لتأمين ما يجب ان نؤمنه بالحد الادنى للخطة، وبالطبع للجنسيات المختلفة الموجودين على الاراضي اللبنانية ، على المجتمع الدولي الاستجابة ودعم الاستشفاء والمواد الغذائية والمواكبة مع الدولة للتفكير بمراكز ايوائهم".
وأضاف "أما بالنسبة لما تقوم به وزارة الشؤون، فهي أعلنت عن خطة وهي موجودة في كل المحافظات وفي المركز الرئيسي لهيئة الكوارث وفي الاقضية وهي تتابع، والزيارات الميدانية هي من أجل أقلمة ما نفكر فيه على الواقع العملي. ما اريد قوله اننا نعمل ضمن الامكانات للاستجابة بشكل تصاعدي. واتمنى على الجميع ان يروا الصورة كاملة والا نتسرع في بعض الاحكام، نستجيب حيث الطوارئ ونتسرع حيث ما هو بحاجة الناس اكثر لقضايا نلبيهم بها، هذا عمل متكامل".
وتابع حجار "نحن نواجه عدوانا شرسا سوف يطال كل لبنان، ولن نميز احد واي منطقة ولا يوجد غير وحدتنا وتضامننا. نحن لسنا بمعتدين، نحن نرد العدوان، الاطفال الثلاثة وجدتهم إستشهدوا ضحية للعدوان، ولبنان هو بلد معتدى عليه وليس بلدا يعتدي على الاخرين".