أعربت وزارة الخارجية الاميركية عن دعمها لـ"ديموقراطية" أوكرانيا، ملمحة الى تفهّمها اعتبار الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الظروف الراهنة في ظل الحرب مع روسيا، ليست ملائمة لإجراء انتخابات في البلاد.
وردا على سؤال بشأن هذه التصريحات، اوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل أن عدم إجراء الأوكرانيين الانتخابات في ظل الظروف الراهنة "يتوافق مع دستورهم". وتابع "من المهم أن نذكر أن أوكرانيا هي في هذا الوضع بسبب مواصلة روسيا شنّ حربها الشاملة غير المشروعة على أوكرانيا. الشعب الأوكراني يقاتل من أجل البقاء"، منددا بالقصف الروسي "اليومي على البنى التحتية المدنية على امتداد أوكرانيا".
وتابع "أوضحنا أيضا مع شركائنا الأوكرانيين أن التزامنا هو ليس فقط لدعم أوكرانيا في القتال، بل أيضا لدعم مقاربة حذرة ودستورية لإبقاء الديموقراطية قوية في زمن الحرب".
على صعيد آخر، نفى باتيل أن تكون واشنطن تدفع أوكرانيا من أجل الخوض في مفاوضات لإنهاء الحرب. ورأى أن من الواضح "أن الكرملين ليس لديه أدنى اهتمام بالتفاوض أو إنهاء هذه الحرب، ونحن ملتزمون دعم شركائنا الأوكرانيين".
وبموجب الأحكام العرفية المعلنة منذ بدء الغزو الروسي في شباط 2022، تعتبر كل عمليات الاقتراع ملغاة في أوكرانيا حتى إشعار آخر.
وأكد زيلينسكي الاثنين أن "الوقت ليس ملائما لإجراء انتخابات" في خضم جدل بين قادة البلاد حول احتمال إجراء انتخابات رئاسية مقررة أصلا في 2024.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية في تشرين الاول من هذا العام، تعقبها الانتخابات الرئاسية في آذار 2024.
وفي رسالة الى الكونغرس نشرت الثلاثاء، حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المشرّعين على الموافقة على دعم مباشر لموازنة أوكرانيا بـ11,8 مليار دولار مع استمرار الحرب.