رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الادعاءات الواردة في البيان المشترك لوزراء خارجية مجموعة السبع والبيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في اليابان وبریطانیا على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو معتبرا أن هذه "الادعاءات لا أساس لها من الصحة".
ولفت كنعاني، الى أننا "كما أعلنا مرات عديدة، ليست الأسلحة النووية اي مكان في العقيدة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبرنامجنا النووية هو لأغراض سلمية تماماً وأوفينا بجميع التزاماتنا في هذا الإطار، وقد أیدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأمر مرارا".
وأكد أن "نهج السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة غرب آسيا لطالما كان في مسار إرساء الاستقرار وضمان أمن هذه المنطقة"، موضحاً أن "الأدلة التاريخية والتجارب الحالية تدل علی أن التواجد العسكري لدول من خارج المنطقة كان أحد أهم عوامل وعناصر خلق حالة انعدام الأمن وتأجيج عدم الاستقرار في هذه المنطقة".
ولفت الى أنه "منذ بداية الأزمة الراهنة في غزة، بدأت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة جهودا متواصلة لوقف الإعتداءات العسكرية التي يشنها الکیان الصهيوني المعتدي على غزة وإنقاذ حياة مواطنيها وسكانها العزل، وهي الجهود التي لا زالت مستمرة".
واعتبر أن "الادعاءات الموجهة ضد إيران فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والبرنامج الصاروخي والطائرات بدون طيار والجهات غير الحكومية والأمن البحري والممرات المائية لا أساس لها من الصحة ولا قيمة لها وتعود إلی أهداف ودوافع سياسية لهذه الدول".