أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة"، في بيان لمناسبة يوم شهيد "حزب الله"، على "التزام بالثوابت الوطنية وقيمة يوم الشهيد الفكرية والثقافية والسياسية، وخصوصا لجهة احترام الآخر والتفاعل معه إيجابا ضمن إطار العيش الواحد في الوطن الواحد الذي يحفظ الخصوصيات من جهة وينبذ النزعات العنصرية والتقسيمية من جهة أخرى".

وشددت الكتلة، على أننا "نجدد عهدنا وعزمنا على تحرير بلدنا وتفعيل دوره الحضاري والإنساني وتطوير قدراته وإمكاناته الفعلية والواعدة وإنهاض دولته ومؤسساته وتوطيد التماسك والوفاق الوطني بين مكوناته وتعزيز أمنه واستقراره والتمسك بمعادلة القوة والحماية والنصر، خصوصا إزاء التهديد الصهيوني الدائم للوطن.

وحمّلت الكتلة "العدو الصهيوني مسؤولية التطاول والعدوان على لبنان وتعمد قتل المدنيين والأطفال وارتكاب المجازر فيهم كالمجزرة التي استهدفت نساء وأطفالا على طريق عيثرون – عيناثا، وكاعتدائه الآثم قبل أيام على سيارات الإسعاف واستهداف المسعفين في (طير حرفا)، ضاربا عرض الحائط بكل القواعد والقوانين".

أما على الصعيد الداخلي، فجددت الكتلة موقفها الداعي إلى "ضرورة الإسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وإيجاد المخرج المناسب تجنبا للشغور في موقع قيادة الجيش الذي بات استحقاقه داهما"، ونبهت إلى "مخاطر تعطل عمل مجلس القضاء الأعلى نتيجة التناقص الجاري في عدد أعضائه الحاليين".