اشار رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الى انه اجتمع مع اغلب السفراء العرب ولم يبلغني احد بموقف سلبي تجاه ترشحي للرئاسة، وللذين يعتبرون أن حظوظي في الرئاسة انتهت أقول لهم "كلا" وللذين يقولون أن حظوظي بالرئاسة 100% أقول لهم ايضًا "كلا" وانما حظوظي هي 50 بـ50 والسعودية لم تضع أي فيتو على ترشيحي، وانا لن انسحب من الانتخابات الرئاسية الا اذا سحب ترشيحي من رشحني للرئاسة".
واوضح فرنجية في حديث تلفزيوني، بان "علاقتي الشخصية بالوزير السابق وليد جنبلاط جيّدة ولكن لم يكن صحيحاً الكلام او التسريبة عن غذاء يجمعنا، وموضوع الرئاسة لا يمكن استسهاله فنحن في مرحلة حساسة". واعتبر بانه "لا بدّ من الحوار والتوافق وفق تسوية يشارك الجميع فيها في الحدّ الأدنى من الأمور وخارج التسوية لا رئيس، وأنا في حال أصبحت رئيساً سأكون رئيساً لكل لبنان ولكن لديّ موقعي وتاريخ واضح. وأنا لديّ حلفاء ولكن لا أحد يُلزمني بموقف وأساسا حلفائي لا يتعاطون بهذه الطريقة".
واكد رئيس تيار المردة بانه اتفق مع رئيس التيار الوطني الحر على 99 بالمئة من المواضيع من تسيير عجلة الدولة وموضوع النازحين وموضوع حق العودة وضرورة انتخاب الرئيس، وأنا أكدت على أنه لا يمكن إملاء شروط على المقاومة، وهو قال انه لن ينتخبني لكن سيسهل عمل الدولة بحال تم انتخابي.
واعتبر بانه "في حاكمية مصرف لبنان حلّ الشيعي بعد الماروني والعكس في الأمن العام والهمّ أن تستمرّ المؤسسات بالعمل، وفي قيادة الجيش تواصل معنا قائد الجيش ونحن مع أيّ خطوة تصون مؤسسة الجيش ولكننا نرفض التعيين في غياب رئيس الجمهورية، ونحن أبلغنا قائد الجيش حرصنا على الجيش اللبناني وهو لفت الى حرص بيتنا التاريخي على المؤسسة العسكرية".
واردف فرنجية "نحن مع كل خطوة تمنع المؤسسة العسكرية من التضرر، ومشكلتي مع قائد الجيش ليست رئاسية وظروفه غير ظروفي، وأنا لست ضدّ التمديد لقائد الجيش ولكن التمديد واحد من خيارات عملية مطروحة. ويجب علينا تسهيل أمور المؤسسة العسكرية التي نحرص عليها".
واعتبر بانه "ليس لحزب الله مشكلة مع قائد الجيش جوزيف عون وهو ملتزم معي برئاسة الجمهورية، ومراكز المسيحيين باقية وسيكون الجميع مرتاحا بمن فيهم غبطة البطريرك بشارة الراعي الذي من حقّه -كما من حقّنا- إبداء الرأي".
ولفت فرنجية الى ان "أسطورة اسرائيل سقطت وهذا أكبر انجاز حققته المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول، وأعتقد أن اسرائيل لا تستطيع أن تذهب الى حرب واسعة". ولفت الى ان "هناك دول تدعم اسرائيل بشكل غير مفهوم، وهذا الامر بدأ يؤثر على قياداتها والوقت كما يبدو لمصلحة المقاومة".
وراى فرنجية بان "حلّ الدولتين طُرح وأي حلّ يرضى به الشعب الفلسطيني نحن معه"، ولفت الى ان "مجيء الأميركيين الى المنطقة بحاملات الطائرات هو خوف على اسرائيل وليس دعما لها، والمشكلة بمن يراهن على الاميركيين وما يعنينا ان تذهب المنطقة الى ازدهار وسلام شامل". ولفت الى ان ما يحدث اليوم شبيه الى حدّ ما بالذي حصل سنة 2006، والصمود تحقّق واسرائيل في نظر شعوب العالم ترتكب جرائم حرب ولا بدّ من ثمن ومنه اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الذي من حقّه استرداد أرضه وبيته والكلمة للأرض ولأبناء الأرض، والاميركيون كما الاوروبيين بدأوا بتعديل مواقفهم ولمواقع التواصل الاجتماعي تأثير واضح.
واشار الى انه "حين خرجت اميركا من أفغانستان لم تخسر اميركا بل الأفغان الذين راهنوا على الأميركيين، ومن يخسر هو الذي يراهن على الأميركيين".
وسال "ما الذي يحمي لبنان اليوم؟ أليس هو توازن الرعب ولم يعد ضرب لبنان مشواراً. وقوة المقاومة أجبرت اسرائيل على أن تعمل ألف حساب. والمقاومة لا تريد لا السيطرة ولا الفرض ولا تغيير الهوية ولو كانت جزءا من محور وحكمة السيد عامل اطمئنان". واكد بان "القضية الفلسطينية يجب أن تكون قضية المسيحيين قبل المسلمين. ونحن مع حق العودة وضدّ أن يكون لبنان الوطن البديل ولم يكن مع حق العودة كما الذي هو مع ضربهم في غزة فإن حججهم واهية ومضلّلة".