لفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال القمّة العربيّة الإسلاميّة المشتركة الاستثنائيّة بشأن غزة في الرياض، إلى أنّ "أبناء غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات غير إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطى، ومصر منذ البداية أدانت عمليات القتل والترويع بحق المدنيين من الجانبين".

وركّز على أنّ "مصر حذرت مرارا وتكرارا من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة، وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها".

وشدّد السيسي على أنّ "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم على ما يلي: الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا شرط، وقف الممارسات كافّة التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم، ضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشّعب الفلسطيني، وضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إجراء تحقيق دولي بكل ما تمّ ارتكابه من انتهاكات ضدّ القانون الدولي".