راى النائب السابق الدكتور نبيل نقولا ان "الوضع في الجنوب هو الأولوية اليوم. وإلى أن يقضي الوقت الذي ستسغرقه الحرب على الفلسطينيين لا صوت يعلو فوق صوت المدفع. لذلك المطلوب هو الحفاظ على الوضع الامني في الداخل وعدم شرذمة الجيش وإدخاله في صراعات طالما رفض قائد الجيش إدخال المؤسسة في هذه الصراعات وحافظ على تماسكها وكرامتها".

ولفت نقولا في بيان، الى اننا "اليوم نحن بأمس الحاجة لهذا التماسك ومن واجبنا عدم المس بتركيبة هذه المؤسسة الى حين إعادة تكوين السلطة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة شرعية متماسكة".

واعتبر بان "التمديد لقائد الجيش واجب وطني في هذه الظروف. ومن يخاف من هذا التمديد لأسباب سياسية ضيقة يريد إدخال البلد في دوامة الفوضى أو أنا أو لا أحد".