اشارت أبرشية صور وصيدا وتوابعهما للروم الأرثوذكس، في بيان الى انه "تناهت إلينا إشاعات مغرضة مفادها بأن القيّمين على المطرانية في جديدة مرجعيون قاموا بتأجير بعض أراضي الوقف وممتلكاته بطريقة مخالفة للقوانين المرعية الإجراء، وإننا إذ ننفي هذه الأخبار، جملةً وتفصيلاً، نفياً قاطعاً، نؤكد إن مطرانية الروم الأرثوذكس في مرجعيون لطالما كانت الدار الجامعة لكل أبناء المنطقة، وتاريخها يشهد على ثوابتها الوطنية والروحية، وحرصها الدائم على أبناء رعاياها وعلى هذا النسيج الوطني الفريد".
ودعت كل من يحاول النيل من هذا التاريخ الناصع لدار المطرانية أن يستقي الأخبار من منابتها، و أن يخشى الله في ما يدَّعيه من ادعاءات لا طائل منها سوى الشرذمة و التفرقة، في زمن نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة و التكاتف والحرص على بعضنا البعض.