أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "قرار إيران في أيلول منع دخول العديد من مفتشيها أثر في شكل مباشر وخطير على قدرتها على مراقبة برنامج طهران النووي".

واعتبرت الوكالة، أن "القرار متطرفا وغير مبرر"، بحسب ما جاء في تقرير سري لها اطلعت عليه "وكالة فرانس" فإن ثمانية خبراء، فرنسيين وألمان خصوصا، معنيون بالقرار.

وتلقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي ردا من طهران الأربعاء، دافعت فيه عن حقها في إلغاء اعتماد مفتشين مع تأكيدها في الآن نفسه أنها تستكشف احتمالات للتراجع عن قرارها.

وتدين الوكالة منذ أشهر تعطيل العديد من كاميرات المراقبة وعدم وجود تفسيرات بشأن آثار يورانيوم اكتشفت في موقعين غير معلنين في توركوز آباد وورامين.