أشار اللواء المتقاعد انطوان سعد، بعد لقائه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى مع النائب السابق هنري حلو، الى أن "اللقاء كان للتأكيد على صوابية الخيارات والمواقف التي طالما عبر عنها في كثير من المحطات الوطنية والمصيرية، وهو القامة المعروفية والمرجعية الوطنية التي تمدّنا دائما بكبرياء المواقف المشرّفة، والقيمة العلمية والثقافية على مستوى الوطن".
ولفت سعد، الى أننا "بحاجة اليوم الى هكذا حرص وطني يكرسه سماحته، من خلال خلق مساحات للحوار والتلاقي والتسامح ولنهج المصالحة، وما أحوجنا الى رجالات دولة، ونحن على مشارف عيد الاستقلال. آملين توافق القادة في لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن والتمديد لقائد الجيش وتعيين رئيس للاركان والمجلس العسكري، خصوصا في هذه الظروف الامنية والعسكرية المتدهورة".
وأمِل أن "يتم التقيد بالقرار 1701، من اجل حماية لبنان وعدم المغامرة بجرّ البلاد الى حرب نحن بغنى عنها. وعلى المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على الجنوب اللبناني ووقف جرائمها في غزة".