أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، "وفاة 40 شخصا، خلال ستة أيام، نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على مستشفى "الشفاء" غربي مدينة غزة".
واوضحت ان "منذ 11 تشرين الثاني، وبدء حصار الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء، قتل 40 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال حديثي الولادة، نتيجة الحصار المفروض على المستشفى، وانعدام الوقود اللازم للكهرباء. وأطباؤنا هناك بدون ماء وطعام"، مشيرة الى إن "مستشفى الشفاء، الذي يضم بالإضافة إلى الجرحى والمرضى، ما لا يقل عن ستة آلاف شخص لجأوا من القصف الإسرائيلي، هو المستشفى الوحيد، الذي لا يزال يعمل في الجزء الشمالي من قطاع غزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن، في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من دخول مركز الشفاء الطبي في غزة؛ مؤكدا أنه "كان لدى الجيش الإسرائيلي "مؤشرات قوية" بشأن وجود عدد من الأسرى في المستشفى، ولكنه اعترف بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي أسير، بعد اقتحامها للمجمع الطبي خلال هذا الأسبوع".
من جانبه، نفى مدير المستشفى محمد أبو سلمية، مزاعم الجيش الإسرائيلي، بأن نشطاء "حماس" كانوا من بين المرضى وأولئك الذين وجدوا مأوى في أرض المستشفى.