ردّت عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائبة ​ندى بستاني​، على رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، قائلةً: "لا يُتَّهم بالعار الّذي لم يحِد يومًا عن مبادئه بدفاعه عن ​الدستور​ والقانون والمؤسّسات والحقوق، ولم يتراجع حتّى عندما كان لوحده".

وشدّدت، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّ "العار على الّذي يقبض من الخارج لضرب مصلحة بلده، وعلى الّذي يفضّل مصلحته على حقوق المسيحيّين، وعلى الّذي يتآمر مع الخارج ضدّ أبناء بلده. العار على الّذي قتل أبناء بلده وجيشه تحقيقًا لأطماعه، على الّذي يضحك على اللّبنانيّين "إنّو هو بدّو وفي ولليوم ما عمل شي".

وأكّدت بستاني أنّ "العار على الّذي يغيّر مبادءه السّياسيّة وأصبح يحضر جلسات تشريعيّة قبل انتخاب رئيس للجمهوريّة، والعار على الّذي حتّى الآن لم يستطع أن يدين ​إسرائيل​ بمجازر غزّة"، مشيرةً إلى أنّ "هذا العار لا يُمحى بخداع الرّأي العام. هذا العار يبقى إلى يوم الدّين".

وكان قد لفت جعحع إلى أنّ "رئيس "التّيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل يفعل المستحيل، متخطّيًا كلّ الخطوط الحمراء، مطيحًا بكلّ المسلّمات ومتجاوزًا كلّ الحدود الدّستوريّة والعرفيّة، بغية التّخلّص من قائد الجيش العماد جوزيف عون في قيادة الجيش، لاعتبارات شخصيّة انتهازيّة بحتة"، معتبرًا أنّ "ما يقوم به باسيل في هذا السّياق، هو عار بحقّ البلد والشّعب ورئاسة الجمهوريّة وقيادة الجيش والمسيحيّين، ويضاف هذا العار إلى سلوكه الّذي يجعل منه عار السّياسة اللّبنانيّة بامتياز".