دعا ممثّل ​منظمة الصحة العالمية​ في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، ريتشارد بيبركورن، إلى "عمليّات إجلاء طبّي يوميّة ومستدامة دون عوائق وآمنة، للمرضى والمصابين بجروح خطرة، من ​غزة​ إلى ​مصر​ المجاورة".

وأكّد، في مؤتمر صحافي، وجوب نقل ما بين 50 إلى 60 مريضًا بشكل يومي إلى مصر، حيث "سيحصلون على العلاج والرّعاية المناسبَين"، مشيرًا إلى أنّ "هذا لا يكفي لدعم الاحتياجات الّتي لا نهاية لها، والّتي نشأت بسبب الأعمال العدائيّة".

وشدّد بيبركورن على "أنّنا نشعر بقلق بالغ على سلامة المرضى والعاملين في مجال الصحّة، ليس فقط في مستشفى الشفاء ولكن في المستشفيات الأخرى أيضًا"، مركّزًا على "وجوب حماية المرافق الصحيّة والعاملين الصحيّين وسيّارات الإسعاف والمرضى". وذكر أنّ قبل اندلاع الحرب، "كان هناك نحو 3500 سرير في مستشفيات القطاع، والآن يوجد قرابة 1400 سرير، في حين تُقدَّر الاحتياجات حاليًّا بنحو 5 آلاف سرير".

وأعرب عن قلق بالغ أيضًا إزاء "انتشار أمراض في القطاع الفلسطيني، من بينها التهابات الجهاز التنفّسي الحادّة، جدري الماء، الطفح الجلدي، و​التهاب الكبد​ الوبائي أ".

وقد خرج 25 مستشفى من أصل 36 في ​قطاع غزة​ عن الخدمة، بينما تكافح باقي المستشفيات لتقديم خدمات صحيّة.