اعتبر مبعوث تايوان موريس تشانغ إلى قمّة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك" في سان فرانسيسكو، أن المناقشات بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع والتي أدت إلى استئناف الاتصالات العسكرية بين البلدين، يُفترض أن تُعزّز الاستقرار في مضيق تايوان.

وذكر "أنني أعتقد حقا أنه كان اجتماعا جيدا، لقد كان خبرا جيدا أنهما استأنفا الاتصالات العسكرية"، مضيفا "أعتقد أن هذا يجب أن يساعد في تقليل التوترات بين الولايات المتحدة والصين وتعزيز الاستقرار في مضيق تايوان".

وتشانغ هو مؤسس شركة "تي إس إم سي" التايوانية العملاقة لأشباه الموصلات.

وتعتبر الصين تايوان إقليما لم تتمكن بعد من إعادة توحيده مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1949.

في السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على الجزيرة، لكن الحكومة المحلية ترفض أي مطالبات صينية.

وتعدّ تايوان نقطة توتر رئيسية بين الصين والولايات المتحدة التي تدعم الجزيرة.

وقال تشانغ إنه لم يعقد محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع.