اعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أنه "نتيجة للأعمال الإسرائيلية في قطاع غزة، قُتل 198 طبيبا وعاملاً طبيًا، كما تم إيقاف 25 من أصل 36 مستشفى عن العمل. ودمر 55 سيارة إسعاف، وعطل 52 عيادة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة".

في الوقت نفسه، أشارت وزارة الصحة إلى أنها "تواجه، منذ 15 تشرين الثاني الجاري، صعوبات في تحديث بيانات القتلى والجرحى في قطاع غزة، بسبب انقطاع التواصل مع مستشفيات شمال القطاع التي تتعرض لقصف مدمر".

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.