أشار النائب محمد خواجة، خلال لقاء تكريمي للنائب السابق الراحل بهاء الدين عيتاني، الذي اقامته حركة الناصريين المستقلين، الى ان "الوطن اليوم يمر في أصعب الأوقات منذ تأسيس الكيان الصهيوني، نتيجة تراكم الأزمات وتزايد المخاطر التي تهددنا على المستووين الوطني والعربي، ويبقى الخطر الصهيوني هو الاساس، لا سيما في ظل اشتعال جبهتتا الحدودية مع فلسطين المحتلة، من رأس الناقورة إلى أعالي مزارع شبعا، وذلك على ترددات الحرب الاميركية-الاسرائيلية على قطاع غزة، التي تحمل وجهين، الأول ينم عن وحشية قاسية فاشية قل نظيرها في تاريخ الحروب لها طابع الابادة الجماعية بحق الاطفال والنساء والمدنيين في غزة".
ولفت الى ان "أما الوجه الآخر، فهو مشهد البطولة الاسطورية للمقاومة، التي حولت إلى مقابر لدبابات العدو وجنوده، ولا تزال المقاومة قوية وصامدة، بعد انقضاء حوالي شهر ونصف على عملية طوفان الأقصى، وقد أعادت للقضية الفلسطينية وهجها وجعلتها قبلة أنظار العالم، من جديد، ويسعى الاميركي الاسرائيلي، ومن تيسر في ركبها، التصفية لقضية فلسطين، وتشتيت شعبها مجدداً، لكن بصمود رجالها ودعمها المقاومين في لبنان، ومؤازرة أحرار العرب والمسلمين والعالم ستنتصر فلسطين".
بدوره رأى الامين الهيئة القيادية في قوات المرابطون مصطفى حمدان، إن "في فلسطين ليس هناك لون رمادي"، وقال: "إن أهل فلسطين لا يريدون بكائياتنا ولا دعمنا، فإن أمام هذا الشلال الدم المقدس الذي ينزف على أرض غزة يسقط كل الكلام، إنما هم بحاجة إلى سيوفكم اذا كنام رجالاً قادرين على حمل هذه السيوف، لأنهم يصنعون تاريخ هذه الأمة وكرامتها".
وتمنى على أهل فلسطين "أن يخرسوا كل من يحاول أن يحرف الصراع عن هؤلاء اليهود، يهود التلمود". واعتبر أن "أي محاولة لحرف هذا الصراع الى أماكن أخرى فإنهم عملاء وشركاء في هذا الدم الذي يسقط على أرض فلسطين"، مشيداً بـ"اللحمة الوطنية على أرض فلسطين بين المسلمين والمسيحيين الذين يقاتلون على أرضها".