أوضح النّاطق باسم حركة "حماس" في لبنان وليد كيلاني، في حديث لـ"النشرة"، أنّ النّقطة الّتي لا تزال عالقة في إتفاق الهدنة، هي توقيت بدء سريانها، لافتًا إلى أنّ كلّ التّفاصيل الأخرى تمّ الإتفاق عليها.
وأشار إلى أنّ الهدنة ستكون لمدّة 4 أيّام، وقد تمّ الإتفاق على الأمور المتعلّقة بإدخال المواد العذائيّة وتوقُّف حركة الطّيران في جنوب غزة، بينما في شمال القطاع ستتوقّف من السّاعة 10 صباحًا حتّى السّاعة 4 من بعد الظّهر، إلى جانب عدم التّعرّض للمدنيّين؛ بالإضافة إلى أعداد الأسرى الّذين سيتمّ تبادلهم.
ولفت كيلاني إلى أنّ حتّى الآن، لا يمكن الحديث عن هدنة طويلة، لا سيّما أنّ الإسرائيلي لا يزال موجودًا في القطاع، لكنّه رأى أنّ الإتفاق الحالي من الممكن أن يكون مقدّمةً لهدن أخرى يتمّ الإعلان عنها لاحقًا. وشدّد على "أنّنا نتعامل مع عدو لا يؤمن جانبه، ومن الممكن أن يعمد إلى خرق الهدنة".
وردًا على سؤال حول انتقاد البعض للشّروط الّتي وافقت عليها "حماس"، أوضح كيلاني أنّه بحال النّظر إلى المشهد العام، فإنّ هذه الهدنة هي خطوة على طريق النّصر، بفضل صمود المقاومة وثبات الشعب الفلسطيني، مذكّرًا بأنّ الجانب الإسرائيلي وضع مجموعةً من الأهداف الّتي كان يتراجع عنها سابقًا، قبل أن يخضع لشروط "حماس".