أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلًا عن مصدر مطلع، بأنّ صفقة تبادل الأسرى قائمة وقطر تحاول حلّ الأزمة.
بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إنّ "تأخر إطلاق سراح الأسرى يُرجّع جزئيًا لخلاف بشأن كمية المساعدات"، وإنّ "حماس ذكرت أنّها ستنتظر دخول المزيد من الشاحنات قبل بدء نقل الأسرى".
وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "إسرائيل هددت باستئناف عمليتها البرية إذا لم تفرج حماس عن الدفعة الجديدة من الأسرى حتى منتصف هذه الليلة".
يُشار إلى أنّ القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان شدد بعد تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيلي في اليوم الثاني من الهدنة في غزة، على أنّ "خروقات الاحتلال جرت يوم أمس واليوم تكررت الخروقات، لذا كان لازمًا أخذ خطوة حيال ذلك".
وفي حديث لقناة "العربي"، أشار حمدان إلى أنّ "خروقات الاحتلال تكررت وكان لا بد من تدخل الوسطاء لحل الموضوع"، مؤكدًا "أننا نثق في جهود الوسطاء وننتظر ردهم"، وأنّه "سيتم استكمال خطوات التبادل بعد أخذ الإجابات اللازمة من الوسطاء".
ويأتي ذلك، بعد أن أعلنت كتائب "القسام"- الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنّها قررت "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق".
ولفتت إلى أنّ "إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى يتوقّف على التزام الاحتلال بإدخال شاحنات الإغاثة لشمال القطاع"، كما أشارت إلى أنّ "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية بسبب عدم التزام الاحتلال بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، أنّ "هناك استياء كبير لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى"، وذلك في اليوم الثاني من الهدنة والمقرر خلالها تسليم دفعة ثانية من الأسرى.
ولفت إلى أنّ "إسرائيل لم تلتزم اليوم بالإفراج عن الأسرى حسب معيار الأقدمية"، موضحًا أنّ "الاتفاق نص على تحرير الأسرى حسب الأقدمية لكن إسرائيل لم تلتزم به أمس".
وأشار فارس إلى أنّ "إسرائيل كانت تنوي تسليم الأسرى اليوم في أريحا لكننا رفضنا ذلك"، مؤكدًا أنّه "حتى اللحظة لا نعلم أين سيكون الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى".