نتعاطى مع حدث البشارة وكأنه أمر طبيعي، فيما الواقع يقول انه استثنائي على كل المستويات. وكم كانت مريم عظيمة حين آمنت بكلام الملاك المرسل ووقف اضطرابها في حينه، وهو امر صعب جدا.
وكم كانت عظيمة حين استوعبت ما قيل لها وهي شابة صغيرة ستحمل حامل الاكوان!
وكم كانت عظيمة حين قبلت دورها في المشاركة في مشروع الله الخلاصي وسلمت نفسها لله.
وكم هي عظيمة لانها تعطينا كل يوم دروسا في اتّباع الله، وهي الشاهد الاول على ما خصصه الله لمحبيه...
يا مريم العذراء صلي لاجلنا.