تظاهر آلاف الأشخاص ملوحين بالأعلام الفلسطينية أمام مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وضمّت التظاهرة أطيافًا متنوعة بين منظمات فلسطينية وعربية ومسلمة وعمالية ومنظمات عدالة اجتماعية.
وجاءت اثر إطلاق عريضة إلكترونية تم تقديمها إلى المشرعين الجمعة بعد جمعها 286,719 توقيعًا (يقال إنه أعلى عدد توقيعات على عريضة إلكترونية للبرلمان) تحثّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على الضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وقالت يارا شوفاني، وهي من منظمي الاحتجاج، إن "الهدنة ليست كافية"، موضحة أن "آلاف الفلسطينيين قتلوا ودُمرت البنية التحتية في غزة".
واتسمت التظاهرة في العاصمة الكندية بطابع سلمي، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر اضطرت الشرطة لمرافقة ترودو إلى مكان آمن بعدما فرقت احتجاجا مؤيدا للفلسطينيين خارج مطعم فانكوفر حيث كان رئيس الوزراء يتناول الطعام.
وكان ترودو صرّح في وقت سابق أن قتل "النساء والأطفال والرضع" في الحرب يجب أن يتوقف، ما أثار انتقادات حادة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.