أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن "محاولات جيش العدو بالتنغيص على استقبال الاسرى المحررين هي محاولة لإخفاء الهزيمة التي لحقت بالعدو وتغطية عاره الأخلاقي وفشله السياسي والعسكري".

وما زالت عائلات الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، تحتفل بأبناءها بعد خروجهم من السجونالإسرائيلية في صفقة تبادل التي أجرتها الفصائل الفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي، ويخرج بموجبها على عدة مراحل أسرى وأسيرات فلسطينيات أغلبهم من النساء والأطفال.

وأظهرت مقاطع فيديو مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد الاحتفال خلال استقبال العائلات لأبنائها من الأطفال والنساء، بعد أشهر وسنوات من أسرهم.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن "سلطات الاحتلال هددت عائلات الأسرى والأسيرات بإعادة اعتقالهم في حال احتفال أي منهم خارج المنزل".

وانطلقت أول أمس الاستعدادات في القدس بإيعاز مباشر من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لشرطته بقمع أي مظاهر فرح، واستقبال وتجمهر في المدينة بالتزامن مع الإفراج عن الأسرى الذين أُدرجت أسماؤهم في الصفقة، وهدد قائلا "لن نسمح بمظاهر فرح في القدس".