اشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر کنعانی، الى ان "الولايات المتحدة تحاول فرض رؤيتها بشأن مستقبل أهالي غزة بعد فشل العدوان "الإسرائيلي" على القطاع. لکن مستقبل غزة يحدده الفلسطينيون وحدهم دون أي تدخل أو إملاءات خارجية".

ولفت کنعاني في مؤتمره الصحفي، الى انه "فيما يتعلق بقضية فلسطين، فإن أميركا كانت جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل في العقود القليلة الماضية، وفي الحرب الأخيرة على غزة، لقد كانت الإدارة الأميركية في الواقع جزءًا من هذه الحرب، بل في الواقع کانت كل هذه الحرب ونعتقد أنه لولا الادارة الأميركية لما اندلعت هذه الحرب، لأنها كانت تملك القدرة على التأثير على اسرائيل حتى لا تحدث هذه الحرب والقتل ضد شعب غزة الأعزل".

ورأى إن "الإدارة الأميركية تريد تحقيق ما لم تحققه في الحرب على غزة عبر مجلس الأمن وعبر الوسائل السياسية. وإن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأي طرف بتحقيق أغراض غير مشروعة، ومصير فلسطين سيحدده شعبه، ومن الأفضل للإدارة الأميركية أن تكتسب خبرة من الماضي، وإذا أرادت المساعدة فعليها أن تقدم حلا واقعيا".

وكشف ان "لدينا معلومات موثوقة عن نقل القواعد الأميركية في المنطقة أسلحة إلى إسرائيل، وواشنطن تستخدم قواعدها العسكرية في المنطقة لدعم العدوان الإسرائيلي على غزة".