أكد رئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية، سيمون ابي رميا، أن "الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان قد لا يحمل اقتراحات جديدة، لكن المقاربة الفرنسية للملف ترى انه بعد حرب غزة والعدوان الاسرائيلي على الجنوب اللبناني قد تعي القيادات السياسية في لبنان أن الفراغ الرئاسي لا يمكن ان يستمر".

ورأى في حديث لقناة الـ"mtv" ان "الرهان الفرنسي يرتكز على امكانية احداث خرق في هذا الوقت لتحريك الملف الرئاسي وذلك بالتنسيق مع السعودية وقطر".

وعن امكانية ان يحمل لودريان معه اسماء مرشحين للرئاسة أكد ابي رميا أن "فرنسا لا تأتي لتسويق اسماء، ما يهمّها انهاء الفراغ الرئاسي بمعزل عن الاسم وهوية الرئيس، هذا هو الهدف الأساسي لفرنسا الذي يواكب بتحرك قطري على الساحة اللبنانية".