إتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بالزميلة الصحافية والاعلامية في ال" بي.بي. سي" ندى عبد الصمد واطلع منها على تفاصيل الدعوى التي رفعتها بوجه الاذاعة بعد ٢٧ عامًا من عملها معها بمواقع مختلفة وبمهنية عالية .
واكدت نقابة المحررين انها تعتبر اجراء ال "بي بي سي" بتعليق عمل ندى عبد الصمد بعد شكوى من موقع اسرائيلي سارعت صحيفة ال"تلغراف" لتبنيه ،هو اساءة لمؤسسة بمثل عراقتها تدعي التغني بالقيم والمبادئ واخلاقيات المهنة ، وتعتبر النقابة ان الاساءة للزميلة عبد الصمد تستوجب اعتذار المؤسسة منها بعد سنوات عملها الطويلة وتفانيها في العمل.
ولفتت الى ان "سماح المؤسسة لصحيفة ال"تلغراف" بنشر صورتها واسمها مع باقي زملائها هي سقطة لم يكن على المؤسسة أن تقع فيها"، مجددة وقوفها الى جانب عبدالصمد في مسارها القضائي.
واكدت النقابة ان "السماح بالاساءة المهنية التي حصلت لها يفتح المجال لاساءات اخرى لا يجب ان تحصل في الاساس".