أقامت نقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان احتفالاً في يوم الخبير، برعاية وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل، ف بحضور رئيس الجامعة اللبنانية البرفيسور بسام بدران ورؤساء وعمداء عدد من الجامعات اللبنانية وحشد من الخبراء أعضاء النقابة.

واستهلّ خليل كلمته سائلاً "أيّ حساب وأيّ محاسبة؟"، لافتاً الى أن "اليوم الاحتساب لما يجري في غزة وجنوب لبنان، صار لتعداد القتلى والجرحى والمشرّدين، والمحاسبة ضاعت مع مصالح من يعتبرون أنفسهم كباراً في هذا العالم".

وأشار خليل، الى أنه "منذ التقينا العام الماضي تحدثنا بالموجز عما نقوم به في وزارة المالية سعياً لحسن الانتظام المالي والنقدي، واليوم يسعدني أن أقول لكم إنّ ما قمنا ونقوم به ومستمرون به هو العمل على تأمينِ استقرارٍ ماليٍّ ونقدي بدأنا نتلمّسه رغم كلّ الظروف والمخاطر التي تواجه لبنان، ورغم الظروف المعاكسة التي شهدناها العام الماضي في ما يتعلق بالإدارات العامة".

وأمل بـ"إقرار سريع لمشروع موازنة العام 2024، ورغم كلّ الضجيج المثار حولَها، منه بحقّ ومنه بغير وجه حق، إنّ هذه الموازنة تبقى ركيزة لضمانة ما سعينا إليه من تعزيز واردات الخزينة وتمويلها وتقليص الاحتياجات التمويلية من المصرف المركزي، باعتبار ذلك عاملاً أساسياً في ثبات سعر الصرف"، مضيفاً "مستمرونَ وإياكم في تعاون منتج يفيد الصالح العام".

بدوره، دعا بدران إلى "تعزيز قيَم التعاون وتأسيس شراكة استراتيجية تخدم المجتمع بشكل عام، والطلاب الجامعيين في اختصاص المحاسبة والتدقيق بشكل خاص".

وأشار إلى أنّ "الجامعة اللبنانية (كما العديد من الجامعات الخاصة العاملة في لبنان) رغم الظروف والأزمات ورغم ثقل المهام الملقاة على عاتقها، تسعى إلى تعزيز التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص والنقابات من أجل تطوير مهارات وقدرات الطلاب العلمية والتقنية تسهيلاً لانخراطهم في سوق العمل المحلي والدولي".