أعلن رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، أنّ بلاده ستغلق آخر معبر حدودي لا يزال مفتوحًا مع روسيا، متهمًا موسكو بالوقوف وراء أزمة مهاجرين تواجهها فنلندا.
وأوضحت وزيرة الداخلية ماري رانتانن، في مؤتمر صحافي، أنّ هذا المعبر الواقع في شمال البلاد سيُغلق ليل الأربعاء الخميس، على أن يبقى الاجراء ساريًا حتى 13 كانون الأول المقبل.
يشار إلى أنّ الأسبوع الفائت، صرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، بأن روسيا لم تهدد فنلندا أبدا في التاريخ الحديث، ولم يكن لدى الدولة أي سبب للمواجهة، لكن الفنلنديين اختاروا هذا المسار، ومن وجهة نظر موسكو، هذا خطأ كبير.
ولفت، في تعليق على خطوات فنلندا لإغلاق نقطة التفتيش على الحدود، إلى أنّ روسيا "كانت لها دائمًا علاقات استثنائية مع الفنلنديين، بالمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل"، وكان هناك تفاهم متبادل بين بعضهما البعض.
وشدد بيسكوف على أنه "لا يسع المرء إلا أن يعرب عن أسفه العميق لأن السلطات الفنلندية سلكت طريق تدمير العلاقات الثنائية".