أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن "إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، هددت شركات وأفرادا أتراكا بفرض عقوبات ردا على دعم روسيا وحركة "حماس" الفلسطينية". ولفتت الى إن "شركات وأفرادا أتراكا يواجهون خطر إدراجهم في قوائم العقوبات في حال التحايل على القيود الغربية ضد روسيا".

وأضافت نقلا عن نائب وزير الخزانة الأميركي، بريان نيلسون، على هامش اجتماع مع تركيا: "نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا لوقف ذلك، بالتعاون مع تركيا، لكننا مستعدون أيضا للتصرف بشكل أحادي".

وتحدث السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في أوائل تشرين الثاني عن توسيع واشنطن لقائمة العقوبات ضد موسكو، قائلا إن الولايات المتحدة تشن "هجوما مباشرا" على روسيا، على حساب مصالحها الخاصة، وسوف تشدد العقوبات أكثر. ومن المرجح أن تزداد الضغوط من هذا النوع مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الروسية في مارس.