أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، خلال رعايته حملة تشجير حديقة الإمام القائد موسى الصدر في بلدة الوردانية، الى أن "الوردانية كلمة التعايش وخاصة الإمام الصدر وفكره الممتد إلى اليوم، مقاومة أثمرت نصرا ينتصر".

وأعلن الحاج حسن، أننا "نطلق الحملة بالشراكة والتعاون والتنسيق مع بلدية الوردانية ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل، لأننا نؤمن بأن العمل مع الهيئات البلدية والاختيارية والمجتمع المدني، إنما هو فعل ايمان، بأننا المشروع الوطني الكامل المتكامل وسبيل الرؤية الواحدة الجامعة والهادفة"، داعيا "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى أن يكون هناك لفتة الجنوب، وأن تكون له زيارة سواء انمائية أو سياسية".

كذلك، دعا إلى "العودة للعقل والبصيرة وتسهيل ما من شأنه الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية كأولوية، علّ ذلك يكون بمثابة عيدية للبنانيين، ونحن على أعتاب عيد المخلص السيد المسيح".

بدوره، لفت وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، الى أننا "بحاجة الى ان نعطي اشارات أخرى تدل على ثقافة الحياة الرمزية المرتبطة برمزية الشجرة، الشجرة المنغرسة في الجذور، التي هي تختصر حركة المقاومة، المقاومة التي تنبع من جذور الأرض".

من جهته، تمنى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى، "عدم استخدام تعبير الثنائي الشيعي"، مؤكداً أننا "ثنائي وطني، وكل مقارباتنا نابعة من هذا المنهل الأساس، الذي يسّره الإمام موسى الصدر، الذي أكد ان هذا البلد نعمة".

وأضاف أن "السبب الموجب لوجود لبنان هو التنوع، وعلينا جميعا التمسك بلبنان والسعي لحفظ كياننا عبر حفظ هذا التنوع، لان حفظه هو المدخل الأساس لحفظ الكيان".