زارت مريم اليصابات. فساعدتها على التأقلم مع متطلبات الحياة الجديدة التي تأتي مع الخضوع لمشيئة الله.

سهلت مريم حياة اليصابات على الصعد كافة: الحياتية والمعيشية والروحية. ليس بقوتها الشخصية. بل بقوة الله الذي في داخلها. وقد اعترفت اليصابات بذلك حين قالت ان الجنين ارتكض فرحا في بطنها حين ألقت مريم سلامها.

تزورنا مريم كل يوم لتساعدنا على تسهيل حياتنا والتاقلم مع متطلبات الحياة التي يرغب الله ان اعيشها. ولكنها غالبا ما تفاجأ بأننا اخترنا حياة اخرى لا يمكن لاحد ان يساعدنا فيها...

تزورنا مريم حاملة الاله. فماذا نحمل نحن عند استقبالنا لها؟.