تحتضن العاصمة القطرية الدوحة اليوم القمة الخليجية في نسختها الـ44 والتي تنطلق أعمالها في ظل الأوضاع العصيبة التي يعيشها سكان غزة جراء عدوان القوات الاسرائيلية، حيث أشارت صحيفة "الرياض" إلى أن الأزمة التي "أذكت الآلام ولامست ضمير الأمتين العربية والإسلامية ستكون ملفاً بارزاً على طاولة القادة".

ولفتت إلى أنه بينما "لعبت قطر ومصر دورًا بارزًا للوصول إلى هدنة إنسانية مؤقتة تخللها إفراج عن بعض الأسرى، تخوض السعودية معركة دبلوماسية ضارية تحشد خلالها دعمًا دوليًا واسعًا لوقف آلة القتل والدمار ومنع التهجير والتوصل لسلام دائم يقوم على حلّ الدولتين، وإلى جانب ملف فلسطين تأتي ملفات أخرى كالإتحاد الجمركي والسوق المشتركة والقطار الخليجي وغيرها، وتعد قمة الدوحة الأولى خارج السعودية التي احتضنت خمس قمم اعتيادية متتالية في سابقة لتاريخ المجلس".

وشهدت الرياض في التاسع من كانون الأول العام المنصرم انطلاقة أعمال القمة الخليجية الـ43، بالتزامن مع أول قمة خليجية صينية تعقد في اليوم نفسه.