افادت معلومات "الجديد" بان "المدير العام للأمن الخارجي الفرنسي برنارد ايمييه التقى خلال زيارة خاطفة لبيروت الثنائي الشيعي ورئيس حكومة تصرلايف الاعمال نجيب ميقاتي وقادة الأجهزة الأمنية".
واشارت مصادر قيادية لـ "الجديد" الى ان "ايمييه لم يخرج عن السياق الدولي في محاولته التسويق لتطبيق القرار الـ 1701، ولكن من منظار الاسرائيلي وكما يفهمها أي بجعل الحدود الشمالية لإسرائيل من جهة الجنوب اللبناني منزوعة السلاح وخالية من المقاومة".
ولفتت مصادر التقت ايمييه لـ "الجديد" الى ان "الطرح الفرنسي لا ينطبق مع سياق الـ1701 ولا نصه، لأن فعل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي مشرع في البيانات الوزارية، إذ ينص الـ 1701 على الا تكون هناك أي أسلحة من دون موافقة حكومة لبنان".