بحث وفد تكتل "الجمهورية القوية" أمس، مع النائب اللواء أشرف ريفي في منزله في الأشرفيّة، بتكليف من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المستجدات الداخلية والوضع في المنطقة.
واشار النائب الياس خوري بعد اللقاء، الى اننا "تناولنا الاوضاع العامة والهم الطرابلسي. ونقول ان الهم الأكبر ما يحصل في الجنوب، فالوضع دقيق في ظل الاعتداءات الاسرائيلية واستدراج لبنان الى المواجهة بحيث يتحمل ما لا يمكن ان يحتمل، وبالتالي شددنا على القرارات الدولية واهمها القرار 1701 ،الذي نتبناه ككتل نيابية وكمعارضة".
بدوره، لفت النائب فادي كرم الى ان "وجودنا عند ريفي مسألة طبيعية، فالقوات اللبنانية وريفي في حال تنسيق دائمة في كل الخطوات لان ما يجمعنا علاقة استراتيجية مرتكزة على مسالتين أساسيتين: السيادة وبناء دولة المؤسسات،وهذا سر قوة العلاقة مع اللواء ريفي، والاهم اننا نرسم معاً الطريق الى الدولة، في زمن يشهد محاولات لشرذمة القوى السيادية في لبنان"، مشيرا الى اننا "نبحث معاً في قضية التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون لنتجاوز الأزمة التي يهددنا بها بعض الأطراف التي لا تسعى إلا للمصالح الشخصية".
اما ريفي، فذكر، اننا "نلتقي مع نخبة من حلفائنا في لبنان، وستكون لقاءاتنا مستمرة ودائمة، في ظل التحديات الكبرى التي تفرض علينا مسلمين ومسيحيين ان نضع الكتف على الكتف، لنقول ان لبنان التعددي نرى فيه قيمة مضافة، فرهاننا على الدولة، لا نراهن على ميليشيا ولا على مشروع من هنا او هناك،جميعنا نتشارك في الايمان بسلوك مؤسساتي وبقناعة وطنية لبنانية".
أضاف: "كما تفضل الزملاء، نحن نخوض معركة منع الفراغ في قيادة الجيش الذي هو آخر مؤسسة واقفة وصامدة بقيادتها الوطنية الكفوءة والنزيهة، فيما نرى الطرف الاخر يتصرف بسلوك إلغائي،لذلك نحتاج الى التكاتف، وأطمئن الى ان لدينا نواة صلبة من 31 نائباً مسلمين ومسيحيين،هم على تنسيق في كل المحطات".
تابع:" لا احد منا خاضع او مستسلم، لأن قناعتنا ببناء الدولة ثابتة وليست خاضعة لمصالح خاصة،ووحدتنا الوطنية ثابتة وغير خاضعة لمصالح خاصة. لقد تعاوننا مع القوات اللبنانية لنحل دون ان يتحول حادث القرنة السوداء إلى فتنة، وهنا اوجه التحية لأهالي بقاعصفرين واهالي بشري، الذين اجهضوا المشروع الآخر الهادف الى الفتنة. أيضاً كنا معاً يداً واحدة لتطويق حادثة شكا وإحقاق العدالة،وهنا اوجه التحية لعائلة الفقيد من شكا ولكل فرد في القوات اللبنانية لعب دوراً في التهدئة، ولكل رؤساء العشائر الأفاضل في تلة العرب".