حذّرت جهات أممية ودولية من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 تشرين الأول.

بدوره، أشار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن قطاع غزة على وشك كارثة إنسانية قريبة، مؤكدا أن استئناف القتال في غزة سيزيد حدة أزمة الجوع الكارثية التي تثقل كاهل المدنيين بالفعل.

وذكر البرنامج الأممي في البيان أن الهدنة الإنسانية -التي استمرت 7 أيام وانتهت مطلع كانون الأول الحالي- وفرت لهم وشركائهم بيئة آمنة إلى حد ما لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة.

ولفت إلى أن البرنامج وصل إلى نحو 250 ألف شخص خلال أسبوع واحد فقط، وأن تجدد القتال جعل توزيع المساعدات مستحيلا إلى حد كبير.

وبدورها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أنّ المواد الطبية والوقود وصلت إلى مستويات متدنية للغاية في مستشفى شهداء الأقصى بسبب إغلاق الطرق.

ولفتت منسقة الطوارئ بالمنظمة في قطاع غزة، ماري أور بيرو ريفيال، إلى أنّ هناك 700 مريض وجريح حاليا بالمستشفى الذي يستقبل يوميا ما بين 150 و200 جريح حرب يومياً منذ الأول من كانون الأول، في ظلّ نقص المواد الأساسية لعلاجهم.

وحذّرت ريفيال من أنّ نقص الأدوية والوقود سيؤدي إلى توقف المستشفى عن توفير العمليات المنقذة للحياة أو خدمات العناية المركزة.

وشددت على أنّه من الأهمية بمكان تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية للمستشفى، كما دعت لرفع الحصار عن غزة وتوفير الإمدادات والمساعدات الإنسانية الطبية بشكل عاجل إلى القطاع بأكمله.