اشار وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الى اننا "تابعنا خلال الاجتماع نتائج اللقاءات التي اجريتها في قطر، وابلغت ميقاتي ان وزارة الاقتصاد تعتبر مركزا للاتصالات المشتركة بين الدول والوزارات، حيث سأعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الوزراء لاطلاعهم على نتائج الاجتماعات التي عقدتها في الدوحة في ما يتعلق بكل وزارة، خصوصاً ان كل المواضيع التي تم التطرق اليها كانت إيجابية وتخص عددا من الوزارات، على ان نعمل لان تكون هناك امكانية لعقد اجتماع لـ"للجنة المشتركة العليا القطرية- اللبنانية" بداية العام المقبل في الدوحة او في بيروت؛ لبحث الأمور المشتركة التي تخص البلدين وتفعيل عملها خصوصاً انها لم تجتمع منذ العام 2010".
ولفت الى ان "كما تطرق الحديث الى موضوع القمح، واعدت التأكيد له ان كمية القمح الموجودة لدينا مؤمنة حتى شهر أيار المقبل، وهناك اتصالات نجريها مع البنك الدولي بالنسبة لموضوع البطاقة الى ما بعد انتهاء مرحلة الدعم".
في سياق منفصل، التقى ميقاتي سفير الصين في لبنان تشيان منجيان، بحضور وزير الاشغال العامة علي حمية، الذي اشار الى اننا "بحثنا في سبل التعاون بين لبنان وجمهورية الصين وتقديم التسهيلات اللازمة من قبلنا للاستثمارات الصينية في مجالات النقل البحري والبري على الصعيدين المحلي والإقليمي".
واستقبل ميقاتي النائب بلال الحشيمي على رأس وفد من المزارعين من البقاع الأوسط والغربي وتم خلال اللقاء البحث في حاجات المزارعين والتكلفة العالية للإنتاج الزراعي.
واوضح الحشيمي، اننا "نقلنا اليه بعض الاستفسارات التي هي في حاجة الى تصويب، بعد المعاناة التي نعانيها في البقاع لناحية التكلفة الهائلة التي هي عالية جدا على المزارعين من ناحية التصدير وبيع المحصول. وتحدثنا عن موضوع القمح القاسي الذي هو في حاجة الى التصدير، فالسوق اللبناني اكتفى، وبما أن هناك بعض الوزارات ومنها وزارتا الصناعة والاقتصاد تمنعان التصدير في الوقت الحالي لاستيفاء حاجة السوق، وبما أن القمح تكدس في المستودعات فهو بحاجة لأن يوزع كي لا يسوس. وتطرقنا أيضا لمسألة زرع القمح الطري الذي لا بيئة مؤاتية له، لأن تكلفته عالية وتصيبه الأمراض".
في هذا السياق، التقى ميقاتي وفدا من "صندوق تعاضد القضاة الشرعيين".
واستقبل أيضا، في حضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الأسمر، وفدا من المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام .وشارك في الاجتماع المدير العام لوزارة المال جورج معراوي.
وذكر الاسمر بعد اللقاء اننا "كاتحاد عمالي عام حضرنا الاجتماع الذي حصل بين لجان المتقاعدين وميقاتي، ونحن جزء من هذا الحراك وندعم كل مطالب المتقاعدين، ان بالفئات العسكرية ام المدنية، ونحن مع تأليف هذه اللجنة حتى تقيم المعاش التقاعدي لأن المتقاعدين هم الفئة الأكثر غبنا، بالإضافة إلى هذا الشيء بحثنا مع ميقاتي ضرورة ان يتضمن مرسوم الحوافز المقترح المؤسسات العامة والمصالح المستقلة، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تلفزيون لبنان حيث يعاني الموظفون فيه الأمرين في الحصول على حقوقهم، المستشفيات الحكومية واخيرا هيئة إدارة السير التي تعاني أوضاعا معيشة صعبة ولا قدرة لموظفيها على الوصول الى اعمالهم، ويجب أن تذكر هذه المؤسسات بالاسم حتى نتمكن مستقبلا من انصاف هؤلاء الموظفين من خلال كل هذه التقديمات التي تعطى للإدارة العامة".
واعتبر ردا على سؤال انه "يفترض مناقشة هذه المواضيع في أقرب فرصة ممكنة، وسيصار الى دعوة اللجنة الممثلة فيها كل الأطراف لمناقشة مبدأ انصاف المتقاعدين، وبرأيي الشخصي يفترض بهذه اللجنة أن تستمر لإعادة دراسة المعاش التقاعدي خصوصا لدى العسكريين والمدنيين لأنه ليس على قدر المرحلة التي نعيشها".
واستقبل ميقاتي سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.