التقى رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​، في عين التينة، رئيس "الحزب التقدّمي الاشتراكي" النّائب ​تيمور جنبلاط​، على رأس وفد من كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي". وخُصّص اللّقاء لمناقشة وبحث آخر تطوّرات الأوضاع السّياسيّة والميدانيّة في ​لبنان​ والمنطقة، على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع ​غزة​ ولبنان، إضافةً إلى بحث أطر التّعاون والتنسيق المشترك بين كتلتَي "التّنمية والتّحرير" و"اللّقاء الدّيمقراطي و"الحزب التّقدمي الاشتراكي" وحركة "أمل"، في مختلف المجالات.

وأشار النّائب ​أكرم شهيب​ بعد اللّقاء، إلى أنّ "التّواصل دائم مع برّي، فكيف اليوم، والعلاقة بين حركة "أمل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" تاريخيّة ومستمرّة، ولقاء اليوم يؤكّد ذلك، وبرّي هو الحريص والضّامن الدّائم للاستقرار".

ولفت إلى "أنّنا من موقعنا سعينا ونسعى لأن لا تترك التّجاذبات السّياسيّة والمصالح الشّخصيّة الضيّقة تأثيرها على الهيكليّة القياديّة للمؤسسة العسكرية، فالجيش كان ولا يزال الضّامن لأمن البلد ولما هو آتٍ من مخاطر، نتيجة الهمجيّة الإسرائيليّة إن في غزة أو في الضفة أو في ​جنوب لبنان​".

وركّز شهيّب على أنّ "في ملف ​رئاسة الجمهورية​، نحن وبرّي وكثر نؤمن بأنّ الحوار هو الطّريق الأقصر والكفيل وحده بإنتاج رئيس للجمهوريّة، وإعادة تفعيل عمل المؤسّسات، حفظًا للأمن وحمايةً لما تبقى من مواقع منتجة في هذا البلد".

وعن أيّ من مشاريع القوانين المقدّمة سيتمّ السّير به للتّمديد لقائد الجيش، أوضح "أنّنا أوّلًا ننتظر اجتماع هيئة مكتب المجلس، وثانيًا حكمة برّي الّتي ستحكم العلاقة بين كلّ الموجودين، حتّى نحفظ لهذه المؤسّسة هرميّتها ووحدة قرارها في هذا الظّرف. وأمس سقط لها شهيد في الجنوب، ويجب الحفاظ أوّلًا وأخيرًا على المؤسّسة الباقية وهي مؤسّسة الجيش".

من جهة ثانية، التقى برّي وزير السّياحة في حكومة تصريف الأعمال ​وليد نصار​، وبحث معه بالمستجدّات السّياسيّة والأوضاع العامّة.

واستقبل أيضًا عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب ​غسان عطالله​، الّذي سلّمه دعوةً للمشاركة في منتدى البلديّات حول النزوح السوري، الّذي ينظّمه "التيار الوطني الحر" في الربوة في السّادس عشر من الشهر الحالي.