أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "حوالي 90% من الأموال الأميركية المخصصة للمساعدة العسكرية لأوكرانيا تم توجيهها إلى المجمع الصناعي العسكري الأميركي".
واوضح بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، "لقد كان في أصل مغادرتنا اتجاه آخر، توجهنا بشكل أكثر للجمهور الأميركي. إذا نظرتم إلى الاستثمارات التي قمنا بها للدفاع عن أوكرانيا.. يتضح أن 90% من المساعدات العسكرية التي قدمناها قد تم إنفاقها بالفعل هنا في الولايات المتحدة مع مصنعينا، وهذا أدى إلى خلق المزيد من فرص العمل الأميركية".
وشدد بلينكن على أن "تقديم المساعدة لأوكرانيا يشكل حافزا لنمو الاقتصاد الأميركي". واختتم حديثه قائلا: "المزيد من النمو لاقتصادنا. إنه وضع مربح للجميع، لذلك نحن بحاجة إلى الاستمرار".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن "واشنطن سوف تستنفد الأموال اللازمة لدعم أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، ومن دون قرارات من الكونغرس، يبدو تقديم المساعدة أمرا مستحيلا".