أشار الوزير السابق وديع الخازن لـصحيفة "الديار"، الى أن "خطوة البطريرك بشارة الراعي بزيارته الجنوب هي "رسالة تضامن مع عوائل الشهداء والجرحى، ومع جميع البلدات الجنوبية وأهلها بوجه المجازر التي يرتكبها العدوان الصهيوني، والتي لا سابق لها في التاريخ المُعاصر"، معتبراً أن الزيارة شكّلت "وقفة محبة وتضامن تحمل الإطمئنان إلى قلوب الجنوبيين وتعيد إليهم الثقة بانتمائهم إلى الدولة، التي يجب أن تكون الراعية لهم والداعمة لحقوقهم، وتترجم الحرص على وحدة اللبنانيين بتنوعّهم المذهبي، وتظهير صورة لبنان الحقيقية كأرض للحوار والتعايش".
وحول الاعتداءات "الإسرائيلية" "الأعنف" التي تزامنت مع زيارة الراعي، أبدى التعاطف مع أبناء المنطقة "التي تتعرّض للاستفزازات الإسرائيلية، والذين يعانون من تراكم أزمات تخنقهم"، مطالبًا الدولة بالتعويض عليهم، حيث ان "صمودهم ودعمهم للمجاهدين أمام كل هذه الأخطار والاعتداءات المتواصلة، يوازي ملحمة البقاء، وسط الاضمحلال والفناء".