أعلن مكتب التواصل والإعلان في الجامعة الأميركية في بيروت أنها بقيت في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (منطقة مينا)، في تصنيف وكالة كواكاريلي سيموندز (كيو اس) للجامعات من حيث الاستدامة هذا العام.
وشمل التصنيف 1403 مؤسسة تعليمية هذا العام، أي ضعف عددها في تصنيف العام السابق وهو 703 مؤسسات، حيث حلت الجامعة الأميركية في بيروت في المرتبة الأولى بين أربع جامعات مصنفة في لبنان، وفي المرتبة السادسة عشرة بين 478 جامعة في آسيا، وتعادلت في المرتبة 152 على صعيد العالم.
وأوضح المكتب أن تصنيف كيو اس العالمي للجامعات من حيث الاستدامة، هذا العام، يعكس أداء الجامعات إزاء كامل أهداف الأمم المتحدة الستة عشر للتنمية المستدامة في أكثر من ثلاث مجالات: التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي والحوكمة (وهي مجال أضيف حديثاً). ويقيّم التصنيف أداء المؤسسات من خلال حوالي 53 فئة تم تجميعها كمكوّنات لهذه المجالات الثلاثة.
وأشار إلى أن الجامعة الأميركية في بيروت حلت في المرتبة ‘113=’ في مجال التأثير البيئي، والمرتبة ‘240=’ في مجال التأثير الاجتماعي، والمرتبة ‘399=’ في مجال الحوكمة، بينما جاء أقوى أداء للجامعة في فئة التربية البيئية في مجال التأثير البيئي، مع المرتبة‘17’ على مستوى العالم ككل.
ولفت إلى أنه يمكن تفسير ذلك بشكل أساسي من خلال سمعة الجامعة في مجال علوم البيئة والمناخ، ودوراتها وبرامجها المتعلقة بالاستدامة، ودراسات التنمية التي تعزّز بيئة مستدامة من خلال التعليم والبحث، مع نشر السياسات العامة والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا المقياس نظر أيضاً إلى تأثير خريجي الجامعة الأميركية في بيروت في القطاع العام (الحكومي) والقطاع الثالث (الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية).
وأوضح أنه بالإضافة إلى تقييم مجالات التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي وتأثير الحوكمة، تضمّن تصنيف كيو اس لهذا العام مؤشرات جديدة مثل الإتاحة المجانية للنشر الأكاديمي، والطاقة المتجددة ومقاييس سياسات الاستشهاد البحثية.
وأشار إلى أن هذه المقاييس تقوم بتقييم تأثير المؤسسة في الديمقراطية الرقمية، وفي تخفيف تأثير تغيّر المناخ، ووثائق السياسة. وينظر التصنيف أيضاً إلى التقدم في تبادل المعرفة داخل الدول الأقل تطوراً، وتأثير الخريجين على التحديات البيئية والاجتماعية في كل من القطاعين العام والخاص، ووجود السياسات المتاحة للجمهور التي تدعم المبادرات الاجتماعية والبيئية، ومدى الحرية الأكاديمية.
ولفت إلى أنه بالنسبة إلى الجامعة الأميركية في بيروت، فإن هذا التصنيف يُعدّ بمثابة انعكاس لجهودها في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية وتحديات الحوكمة العالمية. وهو يقدم نظرة عامة شاملة ومكتملة إلى إنجازات الجامعة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة. ومرة أخرى، تبيّن الجامعة التزامها بإعداد أجيال جديدة لمواجهة تحديات أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في التقدم في البحث في هذا المجال.