اعتبر رئيس تجمّع "موارنة من أجل ​لبنان​" المحامي ​بول كنعان​، أنّ "زيارة البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ إلى ​الجنوب​، ليست مسألةً عابرةً، بل تشكّل رسالةً هامّةً مفادها أنّ الكنيسة إلى جانب رعيّتها وأهلها، في صلاتها أكيد، ولكن في تعاضدها الاجتماعي والإنساني أيضًا".

وأشار إلى أنّ "​الكنيسة المارونية​ من خلال أبرشيّاتها ورهبانيّاتها، تدعم صمود أهالي المناطق الحدوديّة، وتحتضن النّازحين من بينهم، بما يحافظ على حضورهم وعيشهم بكرامة"، مشدّدًا على أنّ "​بكركي​ كانت وما زالت تعمل من أجل لبنان، وتحمل كلّ اللّبنانيّين بقلبها وعقلها وأعمالها، وتضع نصب عينيها سيادة لبنان واستقراره، وتعمل باتصالاتها الإقليميّة والدّوليّة لوقف آلة الحرب والدّمار والقتل، ليبقى لبنان بتعدديّته وحياده وحضوره الفاعل؛ ويبقى اللّبنانيّون فيه".