رأى عضو "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​بلال عبدالله​، أنّه "يجب في لحظة من اللّحظات، أن نتوافق جميعًا على أن يكون قائد الجيش غير ماروني ربّما"، مشيرًا إلى أنّ "منذ أيّام الرّئيس الرّاحل فؤاد شهاب وحتّى اليوم، كلّ قائد جيش هو مرشّح طبيعي ل​رئاسة الجمهورية​، وهذا الموضوع يخلق مشاكل ضمن الجيش وخارجه".

وأكّد، في تصريح تلفزيوني، أنّ "قانون الدّفاع الوطني واضح، والوحيد الّذي ينوب عن قائد الجيش هو رئيس الأركان"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ التّمديد لقائد الجيش، ولكن هذا القائد لا يستطيع أن يمرض أو أن يسافر، لأنّه إذا حصل أيّ أمر لا أحد ينوب عنه، في ظلّ الشّغور في منصب رئيس الأركان". وشدّد على أنّه "يجب إخراج هذا الموضوع من الحسابات الضيّقة، ونحن لا فواتير لنا مع أحد".