أشار المدير العام للدفاع المدني العميد ​ريمون خطار​، في حديث لـ"النشرة"، إلى أنّه كان هناك اسبتسال من قبل عناصر الدّفاع المدني خلال فترة العاصفة، لتفادي حصول أيّ خطر وإنقاذ المواطنين، الأمر الّذي ساهم في تعويض النّقص الموجود في المعدّات.

وذكّر بأنّ جميع الآليّات عمرها أكثر من 20 سنة، مبيّنًا أنّ الصّيانة تحصل على عاتق الفعاليّات والمرجعيّات والمتبرّعين، ومشدّدًا على أنّ المهم عندنا عدم حصول فشل في أيّ مهمّة أو سقوط ضحايا أو مفقودين.

وفي حين لفت العميد خطّار إلى أنّ تساقط ​الأمطار​ بكميّات كبيرة خلال وقت قصير، من الطّبيعي أن تكون له تداعيات، أوضح أنّه في بعض الأماكن المشكلة لم تكن في تساقط الأمطار بل بعدم القيام بالإجراءات الضّروريّة قبل ذلك، مثل إنشاء حائط على جوانب المباني والطّرقات. وكشف أنّ فيضان ​نهر بيروت​، على سبيل المثال، تسبّب به وجود ردميّات عند مصبّ النّهر تُستعمل كموقف للشّاحنات.

وردًّا على سؤال، شدّد على ضرورة التزام المواطنين عند حصول أيّ عاصفة من هذا النّوع، بالإرشادات الّتي تصدر عن ​المديرية العامة للدفاع المدني​، إلى جانب الحدّ من التنقّلات غير ضروريّة، وعند حصول أيّ طارئ الإتصال على الرّقم 125، داعيًا المواطنين إلى الانتباه خلال استخدام وسائل التّدفئة، مؤكّدًا ضرورة إطفائها خلال ساعات النّوم أو عندما يكون المواطن خارج منزله.